في ذكري رحيله.. أبرز أعمال المؤلف والشاعر طاهر أبو فاشا
ميلاد طاهر أبو فاشا
ولد طاهر أبو فاشا في دمياط يوم 22 ديسمبر عام 1908 وكانت طفولته عادية، حيث نشأ في أسرة متوسطة. وكان والده تاجر حبوب، وهي تجارة محدودة ومكسبها محدود، والتعليم أيضًا في العشرينيات كان محدود فلم يكن هناك غير الكتاتيب. وبعض المدارس الأولية والجامع أو معهد دمياط الديني في جامع "المدبولي" أو جامع "البحر".
أما المدرسة الميري والتي أسموها فيما بعد المدرسة الإبتدائية فلم يكن يدخلها إلا عدد محدود من أبناء القادرين.
فقد كانت مصاريفها لا يقدر عليها إلا المتيسرين من الناس، فضلًا عن أن المراحل التالية من التعليم لم تكن متوافرة في المدينة.
نشأت طاهر أبو فاشا
نشأ أبو فاشا في مدينة دمياط، وتخرج في كلية دار العلوم عام 1939، وعمل منذ طفولته صانعًا للأحذية داخل إحدى الورش. وكان أول راتب يحصل عليه هو "ريال" في الأسبوع، أي ما يعادل "3 كيلوجرامات لحم" أسبوعيًا. ثم عمل "أبو فاشا" مدرسا فى مدرسة "عنيبة" ثم بالواحات، وذلك بعد تخرجه من كلية دار العلوم بالقاهرة.
وقطع رحلة التدريس بالعودة للقاهرة ليعمل بالفن والصحافة، وراح يؤلف التمثيليات الفكاهية وغيرها، ويختلط ببعض الفرق الفنية التى تمرس.
وذلك من خلال وسطها الفنى الشعبى، بخفايا الفن، ولما زارت إحدى الفرق مدينة الزقازيق أقام لها إبراهيم دسوقى أباظة باشا حفل غداء.
وألقى به الشاعر الشاب آنذاك قصيدة استرعت نظر الداعى، وتعرف أباظة عليه ورعاه، ودعاه للعودة إلى التعليم.
فعاد مدرسًا بمدرسة دمياط الابتدائية الأميرية، ثم مدرسة المعلمين بسوهاج، وحين أنشئت جماعة أدباء العروبة، انضم إليها.
من دواوينه :
صورة الشباب 1932 القيثارة السارية 1934 الأشواك 1937 ـ وكتب مقدمته خليل مطران. راهب الليل 1983 الليالى 1987 دموع لا تجف