سعر جرام الذهب اليوم الخميس.. عيار 21 مفاجأة
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي حالة من «التذبذب النسبي» خلال تعاملات اليوم، متأثرة بالحركة المستمرة للبورصة العالمية التي تحركت في حدود 20 دولاراً.
وقد حافظ سعر الذهب لعيار 21، وهو الأكثر تداولاً وشعبية في مصر، على مستوى مستقر نسبياً يسجل 5325 جنيهًا للجرام.
يأتي هذا الاستقرار الحذر وسط حالة من الترقب والحذر التي تسيطر على المتعاملين في سوق الصاغة، والذين يراقبون عن كثب تحركات سعر صرف الدولار محلياً، إلى جانب التطورات الجارية في الأسواق العالمية التي تفرض ضغوطاً متزايدة على المعدن الأصفر.
قائمة الأسعار اليوم: الذهب يتأثر بالمناخ العالمي
تأثرت أسعار الذهب اليوم بتحركات السوق العالمي، حيث جاءت الأسعار الرسمية المعلنة للأعيرة المختلفة كالتالي:
| نوع العيار | السعر بالجنيه المصري (للجرام) |
|---|---|
| عيار 24 | 6,085 جنيهًا |
| عيار 21 | 5,325 جنيهًا |
| عيار 18 | 4,564 جنيهًا |
| الجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21) | 42,600 جنيهًا |
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار هي أسعار خام، ولا تشمل قيمة المصنعية والدمغة والضريبة المضافة التي يتم تحديدها حسب كل تاجر ومنطقة جغرافية، وهي قيمة تضاف إلى سعر الجرام المعلن.
الضغوط العالمية: تصريحات باول تقلص توقعات التيسير النقدي
يتعرض سعر الذهب عالمياً لـ «ضغط سلبي» ملحوظ، وهذا الضغط نابع بشكل أساسي من تقلص توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي).
وتزايدت هذه التوقعات السلبية بعد تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأسبوع الماضي.
وكان باول قد أشار بوضوح إلى أن صانعي السياسات قد يوقفون المزيد من «التيسير النقدي» خلال اجتماعاتهم القادمة، خاصة اجتماع ديسمبر.
هذا التصريح، الذي يُفهم منه أن الفيدرالي قد ينهي دورة رفع الفائدة أو حتى يتوقف عن الخفض لفترة أطول مما كان متوقعاً، يؤثر سلباً على جاذبية الذهب.
علاقة الفائدة بالذهب: تكلفة الفرصة البديلة
تكمن العلاقة العكسية بين أسعار الفائدة والذهب في مفهوم «تكلفة الفرصة البديلة». فعندما ترتفع أسعار الفائدة أو تقل التوقعات بخفضها، تصبح الأصول المدرة للعائد، مثل السندات وشهادات الإيداع، أكثر جاذبية للمستثمرين لأنها توفر عائداً مضموناً.
وبما أن الذهب لا يدر عائداً دورياً، فإن ارتفاع الفائدة يزيد من تكلفة الاحتفاظ به، مما يدفع المستثمرين إلى تحويل استثماراتهم من المعدن الأصفر إلى الأصول ذات العائد المرتفع.
وهذا التحول يخلق ضغط بيع على الذهب، مما يؤدي إلى تراجعه في البترصة العالمية.
مصير الذهب محلياً: مرآة للسوق العالمي والدولار
في السوق المصري، يظل سعر الذهب مرآة مزدوجة تعكس حركة البورصة العالمية وتحركات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه. فإذا واصل سعر الدولار ارتفاعه محلياً، يمكن أن يحد هذا من أي انخفاض قد يحدث عالمياً، بل وقد يدفع الأسعار المحلية للزيادة.
ويترقب التجار والمستثمرون المصريون اجتماع الفيدرالي الأمريكي القادم في ديسمبر، حيث أن أي إشارة لتغيير مفاجئ في السياسة النقدية يمكن أن تؤدي إلى «تحول حاد» في سعر الأوقية العالمية، وبالتالي تتأثر الأسعار داخل جمهورية مصر العربية.
ويُنصح المستثمرون بضرورة متابعة البيانات الاقتصادية الأمريكية، خاصة مؤشرات التضخم وسوق العمل، التي تعد عوامل رئيسية في توجيه قرارات الفيدرالي.
سلوك المستهلكين وتوقعات المحللين
على الرغم من التذبذب العالمي، يميل المستهلكون في السوق المصري إلى زيادة مشترياتهم من الذهب عند حدوث تراجعات طفيفة، مستغلين أي فرصة للشراء كـ «تحوط ضد التضخم» على المدى الطويل.
ويُشير المحللون إلى أن الأسعار الحالية قد تستمر في هذا النطاق الضيق حتى صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية الجديدة التي ستؤثر على قرار الفيدرالي.
ويُتوقع أن يشهد سعر عيار 21 مقاومة قوية عند مستوى 5300 جنيه، وأن أي كسر لهذا المستوى سيكون مرتبطاً بتحول مفاجئ في الأسواق العالمية أو قرارات نقدية محلية.
- الذهب
- تذبذب سعر الذهب
- الجن
- عرض
- ذهب
- ألم
- النقد
- الفيدرالي
- خفض
- دولار
- آدم
- ديسمبر
- رئيس
- تمر
- العالم
- ضغط
- آلام
- بنك
- البنك
- الجنيه
- الأسبوع
- أسعار
- فائدة
- بورصة
- عيار21
- العالمي
- البن
- عيار 24
- أسعار الذهب
- عيار 18
- أسعار الفائدة
- عيار 21
- البنك الاحتياطي الفيدرالي
- الفائدة
- الفيدرالي الأمريكي
- صحفية
- سعر الذهب
- الجنيه الذهب
- القارئ نيوز



